الرمادى والعشرى الأبرز.. 5 مدربين قادوا فرقهم للمنطقة الدافئة بالدورى
شهد الموسم الحالي بصمة جلية لأكثر من مدرب مع فرق الدوري المصري، بعدما ساهم بشكل مباشر في تحسين نتائج فريقه عقب توليه المهمة وانتشاله من منطقة المنافسة على الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية والبقاء في المنطقة الدافئة بجدول الدوري، بل والمنافسة على تحقيق المنافسة على المراكز الأولى في جدول المسابقة.
وكان الاختلاف في أن وضع الفريق تغير مع قدوم مدربين مثل طارق العشري وأحمد سامي وحسام حسن وأيمن الرمادي وحمزة الجمل، والذين حققوا طفرة فنية وتحسن النتائج والابتعاد عن منطقة الخطر.
طارق العشري
نجح طارق العشري في قيادة فريق فاركو لتحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية، بعد حالة من التخبط الفني تحت قيادة البرتغالي نونو ألميدا، ونجح في قيادة فاركو لاحتلال المركز السابع في جدول الدوري برصيد 35 نقطة، بعدما كان ينافس على مراكز الهبوط قبل قدومه.
أحمد سامي
على غرار العشري، تمكن أحمد سامي من انتشال فريق سموحة من عثرته، بعدما كان يسير في اتجاه المنافسة على الهبوط وقت وجود طارق العشري في قيادة الفريق السكندري، قبل أن يرحل ويأتي سامي الذي لم يكن غريبا عن سموحة باعتباره درب الفريق في الموسم قبل الماضي، ونجح في قيادته لاحتلال المركز العاشر برصيد 31 نقطة.
حسام حسن
لا تخفى بصمة حسام حسن في قيادة المصري بعدما نجح في تصحيح مسار الفريق البورسعيدي بعد سلسلة من النتائج السلبية تحت قيادة إيهاب جلال، قبل أن يتم توجيه الشكر له وتقوم إدارة المصري بإعادة حسام حسن ليقود الفريق إلى تحقيق نتائج طيبة ونجح في احتلال المركز الثامن برصيد 35 نقطة.
أيمن الرمادي
من الأسماء التي قدمت أوراق اعتمادها في الدوري المصري كان أيمن الرمادي مدرب أسوان، والذي نجح في تصحيح مسار أبناء زهرة الجنوب، وقادهم لسلسلة من النتائج الإيجابية بعد النتائج غير المرضية تحت قيادة ربيع ياسين الذي سبقه في تدريب أسوان ونجح في قيادة الفريق لاحتلال المركز الـ13 برصيد 28 نقطة.
حمزة الجمل
آخر المدربين الذين كان له بصمة في تصحيح مسار فريقه هو حمزة الجمل الذي تمكن من إعادة التوازن لقلعة الدراويش بعد سلسلة من التوهان تحت قيادة الثنائي خوان جاريدو ومن بعده أحمد حسام ميدو، ونجح الجمل في قيادة الدراويش لاحتلال المركز الـ14 برصيد 26 نقطة.