تعذب من أجلها! ما الذي فعلت أم كلثوم بقلب القصبجي؟
(أحداث نت/ نادين أحمد )
لا يذكر اسم محمد القصبجي إلا وتلتصق به جملة “الذي أحب أم كلثوم”، وكأن الكتابة عن هذا الرجل العظيم، لا تجوز سوى بالمرور من بوابة هذه المعلومة القابلة للتأويل، فكانت أم كلثوم إليها كل القلوب تميل، فإذا ذكر اسم الشاعر أحمد رامي ارتبط بها، فقد أذابه عشقه أيضا.
السؤال الذي يتردد دائما، هل كان محمد القصبجي الوحيد من أبناء جيله من الفنانين وغيرهم الذي عاش في “خياله” قصة حب لأم كلثوم؟
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ابنة طنطا الفنانة الشهيرة التي تزوجت مرة واحدة من فنان تزوج 13 مرة.. والمفاجأة في مهنة الزوج قبل دخوله الفن!! وعملت مع رشدي أباظة!
تركته يموت قهراً وتزوجت أعز اصدقائه.. أول صورة لزوجة الفنان ممدوح عبد العليم الفنانة الشهيرة!
قدمه الشاعر أحمد شوقي لأصدقائه الأثرياء.. أصبح موسيقارا مشهورا في حفلات الطبقة العليا.. لن تصدق من يكون هذا الشخص؟!
لن تصدق مهنة والد محمد عبد الوهاب بـ باب الشعرية.. وعمر موسيقار الاجيال حين بدأ طريقه!
نساء في حياة ايهاب نافع.. كان الزوج الوحيد في حياة هذه الفنانة.. تعرف عليهن!!
وأخيراً انكشفت الحقيقة وانفضح السر الكبير..لن تتوقعوا من تكون ليلى عبد اللطيف ومن يقف خلف تنبؤاتها التي ارعبت واربكت الجميع!!!
اخرس انت فاكر نفسك صغير.. هكذا ردت أم كلثوم على عبد الحليم حافظ بعدما أغضبها!! ماذا فعل العندليب معها؟!
وجد ضالته وعانى كثيرا.. ساعده أمير الشعراء! رحلة صعود عبد الوهاب للشهرة!
“إيه حكاية الحلل والطشوت اللي بتغني عليها”.. سؤال وجهته أم كلثوم لـ عبد الحليم حافظ! بماذا رد عليها ؟!
آيتن عامر هي أختك ولا بنتك “السرية”؟! سألوا وفاء عامر فأنهارت واعترفت بكل شيء والجميع مصدوم!!
وبالقطع لم يكن القصبجي فقط، فكم من عاشق هام حبا في خياله بمحبوب لم يره من قبل، وكم من محبوب راقب هذا الحب من بعيد مستمتعا به وبغيره، مستسيغا شعور “ملكة النحل”، محلقا في السماء يزهو بتقدم جيش مقاتل من العشاق.
وهذا ليس ضربنا من التخمين، وهو ما أكده الناقد طارق الشناوي في كتابه “أنا والعذاب وأم كلثوم”، عن عدد من أشهر عشاق “الست”، لا علاقة لها بحبهم، سوى استفادتها بفنونهم لإنتاج شهد الملكة.
عندما قررت كوكب الشرق إعلان خبر زواجها من الموسيقار محمود الشريف، نزل الخبر كالصاعقة على رأس عشاقها، فقد خرج الشاعر أحمد رامي من منزله بالبيجامة هائما على وجهه في الشوارع، وذهب إليها زكريا أحمد في منزلها وشتمها، أما القصبجي فقد اقتحم منزلها حاملا خلف ظهره مسدسا، ليجبر الشريف على إنهاء علاقته بأم كلثوم، لكن سيدة الغناء العربي احتوت الأمر وقدرت مشاعر القصبجي.
أحب القصبجي أم كلثوم، ولكن في الحقيقة فكرة أن كل من كان حولها من شعراء وملحنين كان يحبها غريبة جدا، وتدعو للتساؤل، لكن بنظرة سريعة على هذا الزمن، الذي ابتعد لدرجة تكفي لرؤيته جيدا، سنتفق على أن فقرة الأربعينيات والخمسينيات يمكن أن نصفها بـ”زمن الرومانسية”، زمن الحب الصامت، واللوعة المكتومة، والنيران التي تشتعل في الحشا فتخرج أشعارا وألحانا، وكما حرقت هذه النيران القصبجي، حرقت زكريا أحمد، وحرقت أحمد رامي، كما احترق العقاد وعشرات غيره بحب الأديبة “مي زيادة”.
الزمن الذي كان ينبهر به الرجل عندما يرى سيدة “مثقفة” أو “فنانة” أو “صاحبة رأي”، وكن عملة نادرة وقتها، انبهار من الممكن جدا أن يسبب ارتباكا في وصف وفهم المشاعر.
خطاباته التي أرسلها لها خلال إحدى رحلات علاجها بالخارج، كشفت أنه كان يراسل نفسه، دون أدني اهتمام أو رد من الطرف الآخر، منها: “يا سومة هذا هو رابع خطاب أرسله إليك، فعسى أن تكون جميع خطاباتي تصلك بانتظام”، واستمر الرجل في الكتابة وإرسال الخطابات واحدا تلو الآخر، دون أن يكون متأكدا حتى إن كانت تلك الرسائل تصل أم لا.
تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News