رؤساء واجهوا سيف المحكمة الدولية.. أحدهم مات بالزنزانة
فتح قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاتهامه بالتورط في ترحيل قسري لأطفال أوكرانيين إلى الأراضي الروسية خلال الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 24 فبراير الماضي، الباب على تاريخ تلك المحكمة وجدواها.
فقد تقاطرت الأسئلة حول إمكانية محاكمها بإدانة الرئيس الروسي، وما إذا تمكنت فعلا في السابق من محاكمة رؤساء ومسؤولين رفيعين.
إبادة جماعية
وفي نظرة سريعة على أبرز الأسماء التي تمت محاكمتها، من قادة سياسيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب يطفو أولا إلى السطح اسم سلوبودان ميلوسيفيتش.
فالرئيس اليوغوسلافي السابق، اتهمته المحكمة بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بالحروب في البوسنة وكرواتيا وكوسوفو.
إلا أن ميلوسيفيتش، الذي سلم إلى لاهاي في 2001، والذي استغرقت محاكمته نحو 5 سنوات دون أن يصدر قرار نهائي، توفي في زنزانته عام 2006 “بلا حكم”!
المحكمة الجنائية الدولية (أ ب)
ومن ضمن الرؤساء أيضا الذين واجهوا مصير القضاء الدولي، بعد أن اعتقدوا طويلاً أنهم فوق القانون، تشارلز تايلور، رئيس ليبيريا السابق.
فقد دانته الجنائية الدولية في 2012 بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
إلى ذلك، واجه، رادوفان كارادجيتش رئيس جمهورية صرب البوسنة السابق، وراتكو ملاديتش، قائد سابق في جيش جمهورية صرب البوسنة، المصير عينه.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (شترستوك)
إذ أوقف كارادجيتش في العام 2008، ودِين بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. فيما سجن قائده العسكري ملاديتش عام 2011 ، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
أما بالعودة إلى بوتين فيستبعد العديد من المراقبين أن يواجه المصير عينه، لا سيما أن موسكو وصفت قرار المحكمة بالباطل وغير ذي جدوى.
اكتشاف المزيد من موقع خبركو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.