زيلينسكي سيشن هجومه المضاد بهذا الموعد
بعدما امتنع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تحديد موعد الهجوم المضاد المرتقب أن يشنه جيشه ضد القوات الروسية، كشف يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية، التاريخ المنشود.
وأشار في تصريحات، اليوم الاثنين، إلى أن زيلينسكي سيشن هجومه المضاد فوراً بعد سيطرة القوات الروسية على باخموت.
وقال “بمجرد أن ننتهي من السيطرة على باخموت، بمجرد طرد أو القضاء على آخر جندي أوكراني هناك، في ذلك اليوم سيبدأ الهجوم الأوكراني المضاد، وقد يمتد ليومين أو أسبوع”.
كما أوضح بريغوجين أنه “بمجرد الاستيلاء على باخموت، سيحتاج زيلينسكي إلى نصر كبير، لهذا سيشن هجوماً مضاداً”.
كل شيء علق بالأمطار
أما عن سبب تأخر كييف في شن هذا الهجوم الذي تحدثت عنه مراراً في السابق، فأجاب قائلاً: “لأن كل شيء علق في الأمطار والحقول، حتى شاحنات الـبيك أب “ستتعطل، ناهيك عن الدبابات، والعامل الثاني هو 9 مايو ( عيد النصر على النازية)”، بحسب ما نقلت وكالة تاس.
على صعيد آخر، هدد قائد فاغنر التي تشكل رأس حربة في المعارك الضارية التي انطلقت قبل أشهر في باخموت، بقتل أي جندي أوكراني من الآن فصاعداً يقع بين يدي عناصره، وليس سجنه أو أسره، وذلك في رد على رسالة صوتية أخرى نشرها حساب على تليغرام مؤيد لفاغنر وقُدّمت على أنها محادثة بين جنود أوكرانيين يأمرون بإعدام عنصر روسي أسروه.
من باخموت (فرانس برس)
يشار إلى أن زيلينسكي كان امتنع أمس في مقابلة مع “العربية” عن إعطاء تفاصيل حول موعد هذا الهجوم المضاد الذي تستعد له قواته، إلا أنه أكد أنه سيحصل وأن الاستعدادات العسكرية جارية في هذا الإطار.
ومنذ أشهر تتمسك روسيا بالسيطرة على مدينة باخموت التي تعتبرها محورا رئيسياً في تقدم قواتها البطيء في شرق أوكرانيا بعد أكثر من عام من انطلاق الغزو البري، ما سيمكنها من التقدم بشكل أوسع للسيطرة على كامل دونباس.
اكتشاف المزيد من موقع خبركو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.