شرطة إيرلندا الشمالية تحذر من عنف الانفصاليين قبل زيارة بايدن
حذرت شرطة إيرلندا الشمالية من احتمال حدوث أعمال شغب من قبل الانفصاليين الجمهوريين خلال عطلة عيد القيامة، قبل أيام من زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي جو بايدن.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن قائد الشرطة سيمون بيرن قوله في إفادة إن الشغب الذي يرتكبه أفراد يستخدمون العنف لمعارضة وضع إيرلندا
الشمالية في المملكة المتحدة قد يكون محاولة لجر أفراد الأمن إلى هجمات بالأسلحة أو القنابل.
وأضاف أن الشرطة أجرت تغييرات مؤقتة على نوبات العمل لوضع المزيد من أفراد الأمن في مهام على الخطوط الأمامية.
وأفادت بي.بي.سي أن مساعد رئيس الشرطة بوبي سينجلتون قال إن الشرطة لديها “معلومات مخابراتية مجتمعية قوية للغاية” تفيد بوجود مخطط لشن هجمات في لندنيري، وهي مدينة قريبة من الحدود مع جمهورية إيرلندا.
ويأتي تحذير الشرطة قبيل زيارة الرئيس بايدن الأسبوع المقبل وبعد أن رفع جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم آي 5) مستوى التهديد من الإرهاب المحلي في إيرلندا الشمالية إلى “شديد”.
وشهدت إيرلندا الشمالية أعمال عنف متفرقة نفذتها مجموعات صغيرة تسببت في إبقاء مستوى التهديد في معظم الأحيان عند “شديد” منذ بدء تطبيق هذا النظام في 2010.
وفي فبراير شباط، تعرض المحقق جون كالدويل لإطلاق النار عدة مرات من قبل مسلحين اثنين، وهو هجوم اشتبهت الشرطة في أنه من تنفيذ الجيش الجمهوري الإيرلندي الجديد، وهو جماعة مسلحة تسعى إلى دمج إيرلندا الشمالية مع جمهورية إيرلندا.
اكتشاف المزيد من موقع خبركو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.