شعبة الذهب ترصد أهم المؤثرات على المعدن الأصفر هذا الأسبوع
ومن المتوقع أن المزيد من الفائدة سينعكس مباشرة علي حركة الاستثمار في الذهب إلا أن شبح الركود مع الزيادة المستمرة لمعدلات الفائدة بات يهدد الأسواق الأمريكية وهو ما لن يتحمله الأقتصاد الأمريكي خاصة مع توجه العديد من التكتلات الاقتصادية العالمية للعزوف عن الاعتماد علي الدولار في حركة التجارة العالمية وهو شبح أخر يشكل ضغطا علي الاقتصاد الأمريكي، إلا أن العديد من اعضاء الفيدرالي الأمريكي يصرون علي الاستمرار في السياسة المتشددة والذي تكرر التصريح به علي مدي الأيام الماضية مما كان له أثرا علي تراجع حركة الأسعار العالمية للذهب .
وكافح الذهب علي مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، مع انخفاض العقود الآجلة للذهب لشهر أبريل بنسبة 1.3٪ مستقرا عند 1851 دولارًا للأوقية و1834 دولار للأوقية خلال تعاملات الأمس .
عوامل اساسية ستشكل التحرك القادم لسعر الذهب:
الأول تحركات الفيدرالي الأمريكي:
من المتوقع أن يستمر الفيدرالي الأمريكي في تحريك معدل الفائدة والذي يري الخبراء أنه سيرتفع في مارس ومايو وربما في يونيو، كما يري الخبراء تزايد فرص رفع الفيدرالي لمعدل الفائدة بخمسين نقطة أساس خلال مارس المقبل نظرا للمؤشرات الراهنة .
العامل الثاني هو مراقبة مخاطر الركود:
من المنتظر أن يبدأ التضخم في الارتفاع مع استمرار رفع أسعار الفائدة ويحتاج الاقتصاد الأمريكي الي القليل من الركود لخفض التضخم وهو ما سيحرك أسعار الذهب للأرتفاع مجددا .
توقعات تحرك الذهب عالميا:
لا يزال المحللون محايدين إلى حد كبير بشأن الذهب على المدى القصير حيث يرون أن مستوى 1،800 دولار للأوقية من المحتمل أن يظل ثابتًا خاصة أنه مستوى دعم ضخم .
وينتظر المحللون في الأسبوع المقبل، محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة من اجتماع فبراير، وبيانات مؤشر مديري المشتريات، ومقياس التضخم – نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لتحديد الاتجاه المقبل لحركة المعدن الأصفر .
أما على المدى الطويل، فتسود حالة من التفاؤل في الأسواق العالمية بأن المعدن الثمين قد يصل إلى 2000 دولار للأونصة مع نهاية العام أو في أوائل عام 2024 مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، وسيتوجب علي الفيدرالي الأمريكي أن يقرر أذا كان النشاط الاقتصادي المتباطئ سوف يضر أكثر من خفض معدل التضخم إلى 2٪ الذي يطمح لتحقيقه .
اكتشاف المزيد من موقع خبركو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.