فاتن حمامة باعت كل ممتلكاتها ولاذت بالفرار خارج البلاد لكن هناك سر جعلها تفعل ذلك تعرف عليه!
(أحداث نت/ نادين أحمد)
بعد حدوث نكسة يونيو وسقوط بعض رموز المسؤولين الفاسدين ومحاكمتهم ،حيث ثبت أن بعض مسؤولي الجهاز تورطوا في ابتزاز بعض النجمات للحصول على المعلومات بطرق غير نظيفة،والمفاجأة كانت في فاتن حمامة.
لكن فاتن قاومت كل محاولات صلاح نصر الإيقاع بها، مستندة إلى عضويتها في حزب الوفد الذي عرف بتاريخه النضالي منذ ثورة ١٩١٩.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
بعد انفصالها مرتين.. مي سليم تعلن عن رغبتها بالزواج أمام الملأ!! والمفاجأة في السبب؟!
“زواجي منها كان عقاب ليا”.. محمود المهدي يفح النار على منة عرفة ويتهمها بالخيانة!
نجوم تحدوا أعرافهم الدينية وتزوجوا من ديانات أخرى وبعضهم غير ديانته.. تعرف عليهم !
رحمة أحمد تتعرض لهجوم شرس بعد عرض حلقتين من مسلسل “الكبير أوي”.. وعمرو أديب يعلق: لا تذبحوا مربوحة!!
ثروة عمرو دياب الحقيقة تنكشف أخيراً.. مبلغ خرافي لن يصدقه عقل!!
ما حقيقة إجراء ياسمين عز لعمليات تجميل؟.. لن تتوقعوا ما فعلته أمام أنظار الجميع وفضحت كل شيء؟!
هل حقّاً ماتت هند رستم وهي محتضنة للقرآن الكريم؟ الأيام تكشف أمراً صادماً !!
صورة جديدة لـ محمد منير تثير جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.. لن تتخيلوا ما فعله وعرضه لسخرية الجمهور!!
أموال طائلة! حسن شاكوش يكشف تكلفة حفل زفافه لأول مرة.. الرقم سيذهلكم!!
أنغام تشعل مواقع التواصل بعد أن طلبت من أحلام عقد الألماس الذي ترتديه على المسرح والأخيرة تفاجأها بالرد
رجال صلاح نصر في مقابل ذلك شنوا حملة شعواء عليها وملأت الشائعات مصر كلها عن علاقتها بمخابرات دولة عربية، كما منعت من المشاركة في المهرجانات الفنية كمحاولة للضغط عليها مع استمرار رفضها التجنيد للعمل في المخابرات.
أنيس منصور كتب في مجلة آخر ساعة التي كان يترأس تحريرها آنذاك، حول ما يتعلق بهروبها من المخابرات المصرية في الستينات، حيث تمت ملاحقتها من قبل رئيس المخابرات حينها، صلاح نصر.
وقالت فاتن حمامة في مذكراتها، إنها كانت في تلك الفترة قد انفصلت عن زوجها عمر الشريف وتمر بأزمة نفسية صعبة، وتفاجأت بزيارة أحد الأشخاص ليعطيها كتابا عن التخابر، وبعد أن قرأته كرهت النظام كله، وخافت على نفسها وأسرتها، وهربت إلى بيروت.
هناك نشرت اعترافاتها بدون ذكر أسماء، لكن العنوان الذي تصدر المجلة، كان يؤكد مطاردات نصر لها وحاول الأخير بعد ذلك الرد والدفاع عن نفسه في مذكراته وقال إنه لا يعرفها ولم يلتق بها أبدا، وكل ما يعرفه أنها تسكن في نفس العمارة التي يسكن فيها الصحفي، علي أمين.
ورغم أن نصر تبرأ من اتهام فاتن حمامة إلا أنها عادت عام 1991 لتؤكد بنفسها هذا الأمر، الذي تطرق إليه الكاتب الصحفي اللبناني محمد بديع سربية، والمنتجة، اعتماد خورشيد، التي كانت شاهدة على انحرافات جهاز المخابرات في تلك الفترة.
وتابعت فاتن في مذكراتها، أنه وبعد خطاب جمال عبدالناصر بالتنحي ثم عودته للحكم، ومحاكمة صلاح نصر، علم بهجرة الكثير من الفنانين، وكان من بينهم اسمها، ما أزعجه وطلب على الفور أحد كبار مساعديه ليبلغها ضرورة عودتها لمصر، وتبليغها شديد أسفه لما حدث.
وبالفعل عادت فاتن لكن بعد وفاة عبدالناصر، وقال الفنان الراحل، أحمد رمزي، في آخر حواراته الصحفية إن فاتن باعت العمارة التي تمتلكها بمصر الجديدة وأخذت ابنها وهربت إلى أوروبا وظلت هناك 5 سنوات حتى مات عبد الناصر.
في مذكرات اعتماد خورشيد، شاهدة على انحرافات صلاح نصر قالت: كانت هناك محاولات مضنية لتجنيد فاتن والسيطرة عليها نظرا لشهرتها في الدول العربية، وزاد تركيزه عليها بعد قصة الحب التي نشأت بينها وبين عمر الشريف في فيلم صراع في الوادي الذي صوره أحمد خورشيد زوج اعتماد.
وأضافت اعتماد قائلة: حاول عز الدين ذو الفقار زوج فاتن الانتقام من الحبيبين فأوعز إلى زميل دراسته في الكلية الحربية صلاح نصر بالتفريق بينهما، وبدأ صلاح نصر في مطاردتها لكنه فشل، وانتصر الحب وفرضت على عز الدين طلاقها وتزوجت عمر الشريف.
وتابعت ثم حاول صلاح نصر مطاردتها من جديد، وشعرت فاتن بذلك فقررت أن تصفى كل أعمالها وثروتها وتهاجر إلى باريس.
ظلت فاتن تتنقل بين باريس وبيروت حتى وقعت النكسة، فعادت إلى مصر، وشنت حملة صحفية ضد صلاح نصر واتهمته بمطاردتها، فرفع ضدها قضية تشهير نفى فيها ادعاءاتها، لكن القضاء لم يأخذ بكلامه لأن جرائمه كانت ثابتة ومؤكدة.
تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News