فاغنر ما زالت تجند سجناء وخسائرها فادحة
فيما تزيد مجموعة فاغنر الروسية العسكرية ضغوطها للسيطرة على مدينة باخموت في الشرق الأوكراني، مؤازرة القوات الروسية، تتراكم خسائرها.
فقد رجح البيت الأبيض أن تكون خسائر تلك المجموعة العسكرية الخاصة قد وصلت إلى أكثر من 30 ألف قتيل منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم 24 فبراير 2022.
أغلبهم سجناء
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين في إفادة دورية مساء أمس، إن الولايات المتحدة تقدر أن 90% من أفراد فاغنر الذين لقوا حتفهم على الأراضي الأوكرانية منذ ديسمبر الماضي سجناء مدانون، أرسلوا إلى الحرب بدون تدريب أو معدات وذلك على الرغم مما أعلنه يفجيني بريجوجين مؤسس المجموعة في الآونة الأخيرة عن التوقف عن تجنيد سجناء.
قوات فاغنر (رويترز)
كما أضاف كيربي نقلاً عن معلومات مخابرات أن نصف إجمالي عدد القتلى وقع منذ منتصف ديسمبر مع زيادة حدة القتال في باخموت. وقال إن المجموعة حققت مكاسب متزايدة داخل باخموت وحولها خلال الأيام القليلة الماضية، ولكن تلك المكاسب استغرق تحقيقها عدة أشهر وجاءت “بتكلفة مدمرة لا يمكن تحملها”.
إلى ذلك، رجح أن ينتهي الأمر بمقاتلي فاغنر بالسيطرة على باخموت، لكنه رأى أن ذلك سيثبت أنه ليس له قيمة حقيقية ولا قيمة استراتيجية.
فيما أكد أن القوات الأوكرانية ستحتفظ بخطوط دفاعية قوية عبر منطقة دونباس.
يشار إلى أن مجموعة فاغنر تقود الهجوم على باخموت منذ الصيف، وقد سيطرت مؤخراً على سلسلة من البلدات القريبة منها في محاولة لتطويق المدينة.
اكتشاف المزيد من موقع خبركو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.