لماذا لا يتواجد حكيمي خلف أسوار السجن مثل ألفيش؟
كشفت تقارير صحافية عن سبب الاختلاف بين حالة البرازيلي داني ألفيش لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان الأسبق وحالة الدولي المغربي أشرف حكيمي ظهير فريق العاصمة الفرنسية، إذ يتواجد الأول خلف أسوار السجن بينما يتمتع الآخر بحريته حتى الآن رغم تشابه قضيتهما.
واحتجزت الشرطة الإسبانية ألفيش منذ يوم 20 يناير الماضي إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي واغتصاب فتاة في نادٍ ليلي بمدينة برشلونة الإسبانية يوم 30 ديسمبر من العام الماضي، بينما رفض القاضي طلب الإفراج المؤقت عنه بعد عدة رواية متناقضة أدلى بها اللاعب أمام المحكمة بخصوص القضية.
وتحقق النيابة الفرنسية منذ أسبوعيين مع النجم المغربي حكيمي لاعب باريس سان جيرمان بعدما اتهمته فتاة في أواخر فبراير بالاعتداء عليها جنسياً في منزله بأحد ضواحي باريس.
ونشرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية تقريرا يوم السبت وضحت خلاله الأسباب، وذكرت: السبب الأول لهذا الأمر هو خوف المسؤولين في برشلونة من هروب داني ألفيش إلى البرازيل بسبب عدم وجود معاهدة تسليم مجرمين بين البلدين، ما يعني تكرار سيناريو روبينيو الذي حُكم عليه بالسجن في إيطاليا لكنه تمكن من الهرب إلى بلاده.
وتابعت: من جانب آخر، اختلاف سلوك الضحية عند الإبلاغ عن الواقعة. إذ لم ترغب الضحية المزعومة لحكيمي في تقديم شكوى رسمية، فقط ذهبت إلى مركز الشرطة لتروي ما يُفترض أنه حدث.
وختمت: مع ألفيش، أبلغت الفتاة عن اغتصابها بمجرد مغادرتها الملهى الليلي. بالإضافة إلى ذلك، لم تتعرض قصتها لأي تغييرات منذ الوهلة الأولى ما منحها الكثير من المصداقية.
وكشف جيران النجم المغربي في ضاحية خيتافي بمدريد، أن اللاعب يشعر بأنه تمت خدعته، وأن اتهام الفتاة له بالاعتداء جنسيا عليها واغتصابها كان “أمراً مدبراً”، كما تحدثت دينورا سانتانا طليقة ألفيش أنه ما زال يتحمل ألم فقدان الحرية، ولا يفكر إلا بدراسة طفليه، رغم أنه يمضي نحو إتمام الشهر الثاني من حبسه.
اكتشاف المزيد من موقع خبركو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.