ماذا يحصل إذا ضرب زلزال أكبر مدينة تركية..عمدة اسطنبول يجيب
فيما لا تزال فرق الإنقاذ التركية تنتشل ضحايا الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا الأسبوع الماضي، بدأت تطفو إلى السطح أزمة كبرى، تتجسد في المباني الآيلة للهدم.
فقد أعلنت السلطات أمس الأربعاء أنها تخطط لهدم 50 ألف مبنى فورا تضررت ولم تعد صالحة.
إلا أن تحذيراً صادماً صدر عن عمدة اسطنبول، أكرم إمام أوغلو خلال الساعات الماضية.
انهيار 90 ألف مبنى
فقد حذر من أن نحو 90 ألف مبنى قد يتعرض لخطر الانهيار إذا ضرب زلزال كبير أكبر مدينة في لبلاد.
وقال في تصريحات تلفزيونية أمس، إن التقدير الحالي للمباني المعرضة لخطر الانهيار في أي زلزال قد يحصل يبلغ ضعف ما كانت تعتقده الإدارة السابقة.
كما أضاف أنه يجب التحرك بسرعة كبيرة لتحسين الهياكل والمباني وجعلها تتماشى مع قوانين البناء المفروضة في المناطق المعرضة للزلازل.
إلى ذلك، لفت إلى أنه تم العفو عن نحو 317 ألف مبنى مخالف خلال الفترة الماضية، محذراً من مغبة هذا الأمر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
من تركيا (فرانس برس)
أتى ذلك، بعدما ألمحت السلطات التركية أمس إلى أنها تخطط للقيام بهدم عاجل لأكثر من 50 ألف مبنى تضررت بزلزال مزدوج ضرب 10 محافظات فجر 6 فبراير الجاري، ولا يمكن ترميمها وإصلاحها، بحسب ما أعلن وزير البيئة والتطوير التركي مراد قوروم.
فيما أشار عدد من الخبراء إلى أن أكثر من 50 ألف مبنى انهار بالفعل أو يجب هدمها فورا، بينما تعرض 11 ألف مبنى لأضرار متوسطة و99 ألفا لضرر طفيف.
أما في “غازي عنتاب” و”هطاي” فتضرر في كل منها أكثر من 12000 مبنى، وفي “كهرمان مرعش” تضرر ما يزيد عن 11000 مبنى.
يشار إلى أن العديد من الانتقادات كانت وجهت خلال الأيام الماضية إلى الحكومة التركية، متهمين المسؤولين بالتغاضي عن معايير السلامة، واعفاء آلاف المباني المخالفة من العقوبات.
فيما عمدت الشرطة والقوى الأامنية إلى إيقاف أكثر من 130 مقاولاً أثناء محاولاتهمن الهرب خارج البلاد، خوفاً من الملاحقة، وتحمياهم مسؤولية الاهمال وعدم مراعاة معايير السلامة في البناء، ما رفع عدد ضحايا الكارثة أكثر.
اكتشاف المزيد من موقع خبركو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.