موقع خبركو

مصادر إخبارية موثوقة

أمريكا: تركيا وسيط لا غنى عنه

ننقل لكم عبر موقع “خبركو” خبر “أمريكا: تركيا وسيط لا غنى عنه”

قال السفير الأمريكي لدى أنقرة توم باراك، إن تركيا وسيط مهم في إقامة الحوار بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب بينهما.

ولفت باراك في لقاء مع قناة “إن تي في” التركية، الاثنين، إلى أن الجميع يشير دائما إلى تركيا على أنها “حليف كبير لحلف شمال الأطاسي ’ناتو’” في المشهد العالمي.

وأضاف: “لا شك في ذلك، ولكن الأهم من كونها حليفا كبيرا للناتو، هو أن لها أهمية إقليمية بالغة بدأنا نلمسها في قضية أوكرانيا وروسيا، كما رأيناها في سوريا”.

وأشار باراك إلى وجود علاقة جيدة جدا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وأنه يسعى إلى تعزيز هذه العلاقة.

وبخصوص المفاوضات التي تستضيفها إسطنبول، قال السفير: “أعتقد أن تركيا تلعب دورا محوريا. ولها علاقة تقليدية مع كل من روسيا وأوكرانيا، وهذا يسمح لها بأن تكون وسيطا مهما في إقامة حوار على الأقل”.

والاثنين، استضافت إسطنبول جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2022.

وشارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في الاجتماع إلى جانب الوفد الروسي برئاسة فلاديمير ميدينسكي مستشار الرئيس، والوفد الأوكراني برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف.

وفي 15 و16 مايو/ أيار الماضي، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل 2000 أسير بين البلدين.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

** الوجود العسكري الأمريكي في سوريا

وفي السياق السوري، أكد باراك الذي يشغل أيضا منصب المبعوث الأمريكي إلى سوريا، أن سياسات دمشق الحالية لن تكون قريبة من سياساتها التي اتُبعت خلال الـ100 عام الماضية.

وأشار إلى أن الاتفاقيات التاريخية في الشرق الأوسط نابعة من محاولة الغرب إملاء مستقبل الشرق، وأن السبب في ذلك هو السعي للاستيلاء على النفط.

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستسحب جنودها من سوريا، أجاب السفير الأمريكي: “انخفض عدد قواعدنا العسكرية من 8 إلى 5، ثم 3، ثم إلى قاعدة واحدة”.

وأضاف: “إنهم يعيشون حاليا تحت حماية القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم). أستطيع القول إنه ما لم يكن هناك تعاون كبير عظيم، فإن تعاوننا سيتلاشى مع مرور الوقت. أي هناك ضغط كبير على الجميع للتوصل إلى اتفاق”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر خمس سنوات.

 



Source link