ذهب ليتزوج فتاة فاكتشف أنها حبيبة والده.. استيفان روستي كوميديان سوداء

(أحداث نت/ نورا محسن )
حياة الفنان استيفان روستي مليئة بالمفارقات والأوجاع رغم تميزه في الكوميديا كان أقساها حرمانه من الأطفال حتى وفاته.
ولد استيفان روستي يوم 16 نوفمبر عام 1891 في القاهرة، لأب من بارونات النمسا وعمل لفترة سفيرًا لها في القاهرة، وأم أرستقراطية إيطالية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لم تتوقف عن حبه.. السر وراء طلب أحمد عز من زينة فحص DNA لأولاده التوأم.. لن تصدّق بماذا أجابت وما أثبته التحاليل الجينية!!
18 أغسطس.. تعرف على أسعار تذاكر حفل أنغام المقبل بمهرجان العلمين
طباخ الملكة إليزابيث يفضح للعلن سر عمرها الطويل.. أكلة واحدة تناولتها لمدة 90 عاما ومتواجدة في كل بيت!!
نانسي عجرم :سعيدة باللقائي بالجمهور اللبناني.. وبحضر لأغنية باللهجة المصرية
نادية الجندي تدعو لتامر حسني بحب الناس
مات في ريعان الشباب.. تعرف على إلياس مؤدب اليهودي الذي اكتشف فيروز
هالة صدقي: ربنا بيبعتلك على قد نقاء قلبك
مفاجأة: انتقال محمد صلاح للدوري السعودي يهز الوسط الرياضي!! الفرعون المصري حسم قراره
بيومي فؤاد: مبعرفش أرفض الأعمال لهذا السبب.. لن تصدقوا ماذا كشف؟
فضحته وسجلت المكالمة.. ماذا حدث بين كريستيانو رونالدو وحليمة بولند؟
التقى الأب والأم في مصر وتزوجا وأنجبا ابنهما ستيفان، الذى عاش معهما لفترة في العاصمة الإيطالية روما قبل أن ينفصلا وتعود أمه إلى القاهرة مرة أخرى مستقرة في حي شبرا.
التقى بالمخرج محمد كريم في أوروبا والذى أقنعه بالعودة لمصر والعمل في مجال الفن، لتكون أولى محطاته هي فرقة الفنان عزيز عيد ومنها إلى فرقة الريحاني التي حقق معها نجوميته، وذلك بعد أن درس التمثيل في ألمانيا مع كريم وسراج منير.
عمل روستى فترة من شبابه كبائع للتين الشوكي في إيطاليا وفي مصر التقى براقصة نمساوية أحبها، وعندما سافرت قرر السفر إليها ليتزوجها.
ليجد أنها حبيبة والده الذي طرده ليعود إلى مصر ويغلق باب قلبه حتى قارب الستين من عمره، حتى تعرف على امرأة جميلة تزوجها.
إنجبت زوجته الإيطالية طفليه التوأم اللذين توفيا في أوقات متعاقبة، لتكون البداية هي حرمان استيفان روستى من الأطفال، الأمر الذى ترك في نفسه جرحاً كبيراً خاصةً أنه كان مرهف الحس تجاه الأطفال.
ظل استيفان روستى رغم تقدمه في السن وتجاوزه السبعين يقدم أفلامه السينمائية، وكان يتمتع بصحة جيدة.
وقد اشتهر بوصفاته الشعبية لعلاج جميع الأمراض فكان يتولى بنفسه علاج ما يشكو منه، ولا يثق في علاج الأطباء، وكان مواظبًا على رياضة المشي يوميًا حتى يحافظ على صحته.
كان استيفان جالسًا في أحد المقاهي يلعب الطاولة مع أصدقائه، بعد مشاهدته العرض الأول لفيلمه آخر شقاوة، وأثناء جلوسه شعر بالآم مفاجئة في قلبه.
وعلى الفور نقله أصدقائه للمستشفى اليوناني، وعندما فحصه الأطباء وجدوا انسدادًا في شرايين القلب، ونصحوا أصدقائه بنقله لمنزله القريب من المقهى، ولم تمض سوى ساعة واحدة فقط حتى فارق الحياة.
عند وفاته لم يكن في بيته سوى 7 جنيهات، وشيك بمبلغ 150 جنيها يمثل الدفعة الأخيرة من فيلمه حكاية نص الليل، أما زوجته.
فقد أصيبت بالجنون بعد أسبوع من رحيله فتحملت نقابة الممثلين نفقات سفرها لعائلتها بنابولي، فلم يعد هناك من يرعاها بمصر بعد رحيل روستي.
تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News