قصص الرعب التي يعيشها سكان فيلا والد عزت أبو عوف مع عفريت الخواجه “شيكوريل”.. يسرا قفزت من النافذة!

(أحداث نت/ نادين أحمد)
الكثير منا يستمع إلى قصص الجن والعفاريت في أثارة وتشويق ،لكن ماذا لو كان بطل القصة واحد من المشاهير ،حيث أبطال القصة هم أسرة الفنان الراحل عزت أبو عوف مع عفريت الخواجه شيكوريل ،صاحب محلات شيكوريل ،فهو رجل الأعمال اليهودي .
تربى الفنان الراحل عزت أبو عوف، برفقة والده ووالدته وشقيقاته الأربع، في فيلا شيكوريل حيث اشتري والد عزت أبوعوف، الفيلا عام 1958، بناء على رغبة زوجته، وذكر عزت أبو عوف أن الفيلا كان يوجد بها شبح اليهودي سلفادور شيكوريل، وهو صاحب إحدى الشركات الشهيرة في مصر وقتها، والذي قتل داخل الفيلا على يد لصوص، ولم يكونوا على علم بذلك، وقال: “والدي لم يكن يصدق حكاياتنا عن ظهور شبح سلفادور ،وكان يردد دائماً (خليه يطلعلي كدا)، لكن الأمر تغير عندما ظهر له سلفادور بالفعل”.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
صورة نادرة من حفل زفاف منى زكي وأحمد حلمي.. لن تتخيلوا كيف ظهر والدها غاضبا في الصورة والصدمة بسبب رفضه للزواج!
اعلامية شهيرة تفاجئ الجميع: “نمت على سرير صدام حسين وهذا ما وجدته في حمامه الخاص”!! صورة
سوزان نجم الدين تتحدث عن “مربى العز”.. تعرف الصعوبات التي واجتها
الملكة رانيا تسحر الأنظار بـ اناقتها في االسعودية – صورة
” سره الباتع” نفذت على النسق السينمائي وكان عندي فضول أطل على المشاهد في منزله بعمل درامي.. من هو؟
صورة نادرة لابنة سهير البابلي التي تشبهها كثيراً.. نسخة طبق الأصل من والدتها!!
الناس مش هتسيبها.. أول تعليق لــ هشام عاشور على تصريحات نيللي كريم “معندوش خبرة”!!
فنانة شهيرة تفاجئ الجميع باقتحامها موقع تصوير مسلسل للموت 3.. السبب سيصدمكم!!
دخلوا منزل الفنان محيي إسماعيل فانصدموا مما رأوه معلق على سقف الغرف.. تعليقة الغريب فاجئ الجميع!!
صغرت 30 سنة.. لن تتخيل سبب تغير شكل الفنانة لبنى عمر في جعفر العمدة؟!
وأضاف: “في يوم كانت الأسرة بأكملها تقضي فترة الصيف في الإسكندرية، بينما الأب وحده في المنزل، يصوغ لحنًا جديدًا، ولكنه نسي أن يفتح المسجل، فقرر الذهاب للمطبخ لإحضار كوب من الماء، وعند عودته سمع اللحن يصفر في ودنه، لكن لم يأتِ في باله أن من يكمل له اللحن هو سلفادور نفسه”.
وتابع: “عاد والدي للعزف مرة أخرى وبدأ يسجل اللحن، وعندما شعر بالتعب قرر أن يخلد للنوم، فدخل غرفته وقبل أن ينام وجد خيطًا يدخل من خرم الباب، وبدأ يكبر ويتشكل على هيئة وجه، هو وجه سلفادور، وأخذ يقترب من وجهه حتى أصبح في مواجهته تمامًا، وهز له رأسه كأنه يقول له “أنا أهوه” فخرج والدي يجري من البيت وجاء إلى الإسكندرية بملابس البيت”.
وروت مها أبوعوف قصة مرعبة كان بطلها خالها الذي كان يقيم في أحد غرف هذه الفيلا، حيث شاهد عفريت “شيكوريل”: “خالي بقا كان بيذاكر في أوضة أبويا وهي الأوضة اللي اتقتل فيها شيكوريل، وخالي تعب من المذاكرة وطفا النور وحط راسه على المكتب.. سمع طقطقة في الباركيه بيقول لقى واحد شعره أبيض وعنيه طالعة لبرة ولابس زي قسيس وأسود كله، ومفيش غير الرقبة اللي بيضا، شافه خيال وخالي اتخض وزقه لقاه هوا، وراح جري لأوضة أبويا ودخل لأمي شعره أبيض وواقف.
قالت الفنانة يسرا، و قد بدأ وجهها يتلون بكل ألوان الطيف وهي تذكر تفاصيل الحكاية :كنت معزومة في فيلا صديقة عمري مها أبو عوف وبعد أن تناولنا العشاء، وامتدت بنا السهرة أصرّت مها على أن أكمل الليلة معها خصوصاً و أنا أسكن في الشارع الموازي للشارع نفسه الذي تقع فيه فيلا أبو عوف.. وبالفعل ارتديت التريننج سوت، و دخلنا معاً إلى حجرة نوم مها، وهات يا حكايات حتى شعرنا بالرغبة في النوم وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجراً.. أطفأنا الأنوار وتأهبت للنوم على سريري، وتوقف الحوار بيننا تماماً ولم يعد في المكان كله سوى صوت الصمت، الذي ملأ أركان الحجرة والفيلا.
وفجأة بدأت أسمع صوت خطوات خارج الحجرة.. أرهفت السمع، وتأكدت من أن صوت الخطوات واضح بل كان واضحاً أن الصوت يقترب من حجرتنا بشدة، لكن تمضي اللحظات تجرّ بعضها البعض دون أن تصل هذه الخطوات إلى باب الحجرة.. وانتابني إحساس رهيب بالخوف لأنني كنت أعلم أنه لا أحد في الفيلا سوى أنا ومها، فمن الذي يتحرك ويمشي خارج الحجرة ويصدر عنه هذا الصوت المنتظم لخطوات إنسان أشبه ما تكون بخطوات جندي في عرض عسكري؟! وحينما تملكني الرعـــب مددت يدي إلى سرير مها أبو عوف وظللت أوقظها وأنا أرتعد إصحي يا مها.. و بالفعل استيقظت مها و سألتها بينما نبرات صوتي تختنق.
يسرا: الظاهر حد دخل الفيلا سامعة الصوت اللي أنا سامعاه؟
مها: ردت مها بهدوء شديد ظل يلازمها وأنا احاورها وأنفاسي تتلاحق قالت لي: أيوة سامعة بس ما تخافيش نامي وبعدين بكرة أحكيلك!!
يسرا: مين يا مها ؟ أرجوكي قلبي ها يقف .. ردي عليا .. مين اللي بره ؟!
مها : ده شبح ساكن الفيلا من زمان، واتعودنا عليه!
تتوقف يسرا برهة، ثم تكمل حديثها قائلة: قفزت فوق سريري، ودارت الدنيا بيا .. وصرخت في صديقتي أعاتبها على الهدوء الذي تتحدث به دون أن تُقدر الرعب الذي يملأني .. طلبت منها أن تتحدث بجدية أكثر، وفوجئت بها تؤكد لي ما قالته وأنها وأشقاؤها اعتادوا وجود هذا الشبح، الذي يتحرك في الفيلا كلما خلد أصحابها إلى النوم وبينما كانت مها تتأهب لتروي لي التفاصيل حتى تُهدئ من روعي لم أتمالك نفسي ووجدت نفسي أقفز من النافذة، وأهرول حافية القدمين وأنطلق كالسهم إلى الشارع الموازي لشارع مها حيث العمارة التي أسكن بها، وصعدت إلى شقتي و قلبي يكاد يتوقف، وارتميت فوق سريري لا أصدق أنني كنت على مسافة أقل من مترين من شبح مخيف.
اكتشاف المزيد من موقع خبركو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.