(أحداث نت / مالك محمد)
منذ طفولتها وهي تستمع إلى أشهر المطربين مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، حتى باتت أغانيهم هي الأولى التي غامرت بغنائها بصوت طفولي ولكن بإحساس ورُقي، وزارها في فرنسا كبراء الأمراء والرؤساء ليستمعوا لغنائها العذب.
انها الفنانة وردة التي ولدت في لبنان وبعدها بمدة قصيرة انتقلت أسرتها إلى فرنسا، وهناك وجدت نفسها تعيش في مرآب مع والديها وإخوتها الخمس، وقد عاشوا بهذا المكان مدة طويلة حتى خرجوا من الفقر بعد 5 سنوات بفضل كفاح والدها ومساندة والدتها له.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
صورة نادرة للفنانة رجاء حسين من أيام المدرسة تخطف الانظار بحسنها.. لن تصدق انها كانت بهذا الجمال!!
“مطبلاتي”.. أحمد بدير يوجه “اهانة” قاسية لـ محمد أبو تريكة.. ماذا حدث؟!
بسمة وهبة تنهار باكية في برنامج”العرافة” بسبب محمد فؤاد!
محمد فؤاد يسخر من طارق الشناوي.. “مش فاهم انت متعلم فين” تعرف على السبب!
لن تصدق لماذا كانت الملكة إليزابيث ترفض إظهار يدها في الصور.. المفاجأة ما كانت تطلبه أثناء التصوير!!
نهال عنبر قاطعت نجلها حسام الذي ظهر معها في رامز نيفر اند لشهرين لهذا السبب.. ما صرحت به الفنانة صدم الجميع!!
في ناس بتاكل عيش على قفايا.. رامز جلال يصدم الجمهور باعترافه الصريح.. وهذا ما أكده بنفسه؟!
“سيسأل أمام الله”.. مصطفى كامل يكشف فساد هاني شاكر في النقابة!
أحمد مكي وفريق عمل “الكبير أوي 7” يحتفلون بعد انتهاء التصوير!
بعد اصابته بـ انزلاق.. أول رد من محمد فؤاد على حلقته مع رامز
حيث أصبح والدها يمتلك مطعما وكازينو فاخرا في باريس، يأتي إليه السياح من جميع دول العالم، والعالم العربي خاصة، وفي هذا المطعم وعلى خشبة مسرحه غنت وردة أولى أغانيها، وتعلمت اللغة العربية على أيدي زبائنه العرب وكتب رباعيات الخيام والصحف العربية.
في عمر المراهقة كانت تغني وردة أغاني وطنية مثل “يا حبيبي يا مجاهد”، و”بلادي يا بلادي” وغيرها؛ دعما لوطن والدها الجزائر عندما اندلعت الحرب الجزائرية عام 1958، وبسبب هذا الموقف صدر بحقها حكم بالإعدام في فرنسا، واضطرت هي وأسرتها للهروب إلى لبنان. وهناك واصلت الغناء في الأماكن العامة بدعم من عائلة والدتها وراحت تطلق الأغاني المؤيدة للثورة منها “جميلة بوحيرد” و”أنا من الجزائر أنا عربية”.
تزوجت وردة المناضل الجزائري جمال قصيري واعتزلت الفن لمدة طويلة من أجل زوجها وأنجبت منه رياض وداود، ولكنها لم تستطع الصمود بعيدا عن الفن وعادت بعد أن طلبها الرئيس الثاني للجزائر المستقلة “هواري بومدين” لكي تغني في عيد الاستقلال العاشر للجزائر، وهناك التقت بالموسيقار “بليغ حمدي” الذي أقنعها بالعودة إلى مصر، وبسبب ذلك انفصلت عن زوجها.
وتعد تلك الفترة هي الأكثر ازدهارا في حياة الفنانة وردة وفيها قدمت أنجح أعمالها، ولكن لأن السعادة لا تدوم على الرغم من حبهما القوي، انفصلت عن الفنان بليغ حمدي عام 1979، وبعد انفصالها عنه تعاونت مع العديد من الملحنين منهم محمد عبد الوهاب، وسيد مكاوي، ومحمد الموجي وغيرهم.

تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News
More Stories
جورجينا رودريغيز.. أناقة جريئة في الموسم الثالث من مسلسلها
نانسي عجرم تثير الجدل بإطلالتها في حفل بالسعودية
هاندا أرتشيل تكشف عن وجه آخر لحياتها: صور جريئة من عطلتها في أثينا