هذه الفنانة الشهيرة أشهر دادة في تاريخ السينما المصرية إتهمت بالجاسوسية وتبرعت بكامل أموالها لوزارة الأوقاف!

(أحداث نت /نادين أحمد )
هذه الفنانة الموهوبة التي اشتهرت بتجسيد دور الدادة في الأفلام المصرية ولذلك كانت أشهر دادة في تاريخ السينما، مثلت 150 فيلم دون أن تحمل إسم للشخصية إلا دادة، ماعدا ثلاث افلام حملت إسم دادة حليمة، فهي من فنانات الزمن الجميل الممتع.
ولدت ثريا فخرى في 3 أغسطس 1905، في مدينة زحلة اللبنانية، لأسرة يهودية متوسطة الحال كان والدها يعمل تاجرًا للقماش، وعندما ضاقت به الظروف المالية قرر السفر إلى مصر بصحبة عائلته، واستقر في مدينة الإسكندرية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
صاحب هذا البرج هو أسعد شخص بعد دخول نوفمبر.. توقعات ماغي فرح لهذا البرج بالثروة والأموال الطائلة والزواج!!
أصبحت اية في الجمال.. لن تصدقوا كيف أصبحت صاحبة شخصية “نعيمة” ابنة ليلى علوي في فيلم بحب السيما بعد 19 عاماً! صورة
مي عز الدين تكشف تفاصيل تطورات الحالة الصحية المتدهورة لوالدتها.. وهذا ما قالته!
لهذا السبب الصادم.. أشرف زكي يتقدم ببلاغ ضد مكاتب “كاستنغ” !
درة تفاجئ الجميع بتبادلها رسائل رومانسية مع زوجها إحتفالا بعيد زواجهما.. لن تتوقعوا ماذا قالت!
هل تذكرون الفنانة عزة جمال بطلة مسلسل حكاية ميزو.. لن تصدقوا كيف أصبحت في اخر ظهور لها بالحجاب! صورة
نجوم الفن يثنون على أنجيلينا جولي بسبب هذا الموقف!
لماذا شكرت هالة صدقي باسم يوسف؟
الجميع مصدوم بعد انكشاف ديانة كاظم الساهر “الحقيقية” والتي أخفاها وأبقاها سرا حتى اليوم!!
أحمد مكي: النهاية قربت
وقتها كانت ثريا فخري في الـ25 من عمرها وعشقت التمثيل منذ صغرها؛ لذلك التحقت بفرقة التمثيل المدرسية، وبعد انتهاء دراستها الابتدائية انضمت إلى إحدى الفرق اللبنانية.
وعندما جاءت ثريا فخرى إلى مصر قررت احتراف الفن، وانضمت إلى فرقة الفنان “على الكسار” وقدمت معه عددًا من العروض، لكن انطلاقتها الفنية الحقيقية كانت في العام 1939، عندما شاركت في فيلم العزيمة، مع حسين صدقي وفاطمة رشدي.
أثارت ثريا فخرى ألغاز حول زيجاتها والتى وصلت إلى ثلاث زيجات،الأولى من رجل يدعى محمد توفيق الذى كان محاسبا لكثير من الفنانين،ولكن الزيجة انتهت انتهت بالطلاق سريعا، ثم تزوجت من نبيل دسوقى، ودام الزواج لمدة 10 سنوات وبعدها وتوفى الزوج إثر مرض.
أما الزواج الأخير كان من فؤاد فهيم واستمر زواجهما 7 سنوات إلى أن توفى وترك لها ثروة كبيرة وضخمة للغاية وقتها وكانت عبارة عن عمارتان و12 ألف جنية وعندما توفيت ذهبت تلك الثروة إلى وزارة الأوقاف لعدم وجود وريث لها ،وكل الأصدقاء الذين عرفوا ثريا فخري عن قرب أكدوا بأنها كانت مقطوعة من شجرة .
اختلف البعض حول تاريخ وفاة ثريا فخرى حيث رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 60 سنة، في يوم 17 سبتمبر 1965، وتقول روايات أخرى إنها توفيت في 23 فبراير 1966، ولا يوجد دليل واحد يحسم صحة أي من التاريخين.
ولكن طريقة وفاتها تحمل لغزا” كبيرا”، إذ يشير البعض إلى أن ثريا فخرى كانت تخفى متفجرات فى منزلها لاستخدامها فى أعمال إرهابىة، ولكن المتفجرات انفجرت وماتت تحت الركام، وهذا اللغز يبدو غير منطقى بالمرة.
حيث كانت سيرتها وسط الفنانين كانت جيدة للغاية، وأكد بعضهم أنها كانت تعيش حياتها فى هدوء، ولم تلاحقها أية اتهامات طيلة حياتها، فكانت مثالا للفنانة الملتزمة فى عملها، ولم تحم حولها أى شبهات حول انضمامها لأى من جماعات العنف، كما أنها ماتت ميتة طبيعية داخل منزلها، فى حين تندر البعض ببخلها الشديد، وهو العيب الذى كانت تشتهر به داخل الوسط الفنى.
تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News