(أحداث نت/ بسمة أحمد)
ولدت الفنانة عزيزة أمير بمحافظة الإسكندرية لأسرة فقيرة، بينما تعود أصولها إلى مدينة دمياط يوم السابع عشر من شهر ديسمبر، توفى والدها بعد أسبوعين فقط من ولادتها، فانتقلت مع والدتها إلى القاهرة لتعيش في حي السيدة زينب.
التحقت عزيزة أمير بالمدرسة ولكن لظروف فقرها لم تكمل تعليمها إلا أنها حرصت على تعلم الموسيقى لأنها رغبت في بداية حياتها أن تكون موسيقية، كما تعلمت اللغة الفرنسية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
تكنولوجيابـ كاميرا 200 ميجابكسل.. مواصفات وأسعار أحدث موبايل 5G من شاومي
تغيرت 180 درجة.. صورة نادرة لــ عبير صبري قبل عمليات التجميل والبوتكس والفيلر تصدم الجمهور!
سعره خيالي.. لن تصدقوا قيمة خاتم زواج ياسمين صبري من أبوهشيمة!
صورة قطعت كل الأقاويل!! حقيقة رفض عادل إمام الصلاة لله طوال حياته!! رياض الخولي فضح ما حدث أمامه!!
سر الخلاف بين سمية الخشاب ويسرا اللوزي يظهر للعلن أخيراً.. ماذا حدث في مسلسل “الحلال”؟!
كانوا يعلمون بالمقلب وعند ظهورهم أقسموا بأنهم لا يعلمون شيئا عنه.. فنان شهير يكشف أكاذيب برنامج رامز جلال على الهواء!!
تبطل تمثيل.. وصية والد دينا الشربيني لها قبل وفاته تصعق الجمهور!!
محادثة واتساب بين أبطال مسلسل جعفر العمدة تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي.. وهذا ما قالته مي كساب؟!
خلعته لهذا السبب “المقرف”.. طليقة أحمد عز زينة تفضحه أمام أهله وتكشف سره المحرج للعلن!!
أول صورة واضحة لبنات محمود حميدة “الأربع”.. ملكات جمال وإحداهن نجمة مشهورة!!
المشوار الفني لـ عزيزة أمير
بدأت عزيزة أمير مشوارها بكذبة صغيرة، عندما أقنعته أنها فتاة أرستقراطية، وهي تتقدم لاختبارات المسرح التي كان ينظمها يوسف بك وهبي، ادعت أنها فتاة ثرية من عائلة ارستقراطية، و اقتنع بها يوسف وهبي واختار لها اسم عزيزة أمير ليكون اسمها الفني ثم اعترفت له بعد ذلك بالحقيقة.
انضمت عزيزة أمير إلى فرقة “رمسيس” بقيادة يوسف وهبي، في عام ١٩٢٥، ثم انتقلت للعمل مع العديد من الفرق مثل فرقة “نجيب الريحاني”، وفرقة “ترقية التمثيل العربي”.
قامت عزيزة أمير بإخراج مسرحية “أولاد الذوات” مع فرقة يوسف بك وهبي، وتم تحويل المسرحية إلى فيلم سينمائي، وكانت مرشحة لبطولته، ولكن الدور ذهب للفنانة أمينة رزق، وكانت عزيزة أمير أعلى أجراً في الممثلات حينها، فقد بلغ أجرها ثلاثين جنيها
قال عنها المفكر المصري طلعت حرب أنها نجحت أن تصبح أول سيدة سينمائية في مصر والعالم العربي، وواحدة من أشهر نجمات السينما والمسرح، فقد نجحت فيما لم يستطع العديد من الرجال النجاح فيه.
عزيزة أمير وشركة الإنتاج السينمائي
أسست عزيزة أمير شركة خاصة بها باسم “شركة إيزيس”، وكان أول أفلام هذه الشركة فيلم “نداء الله” والذي أخرجه المخرج التركي وداد عرفي، وفي عام ١٩٢٧ عزيزة أمير والقضية الفلسطينية.
أنتجت الشركة أول فيلم صامت وهو فيلم “ليلى” والذي حضره أمير الشعراء أحمد شوقي، ثم أنتجت الشركة بعدها فيلم “بنت النيل”، والذي كان من إخراج عزيزة أمي، ويحسب لـ عزيزة أمير أنها أول فنانة مصرية تهتم بالقضية الفلسطينية، فقد قدمت أفلام تناقش القضية الفلسطينية مثل فيلم “فتاة من فلسطين”، وفيلم “نادية”.
زيجات عزيزة أمير
تزوجت عزيزة أمير لأول مرة في سن صغيرة من رجل سياسي، وهو الذي اهتم بتعليمها، وصحبها معه إلى أوروبا، وهناك أحبت الأدب والفن، وعشقت الاطلاع، وترددت على المسارح والسينمات، ولكن الزيجة لم تستمر كثيراً بسبب فارق السن بينهما، كما أن زوجها كانت له زوجة أخرى وأبناء.
وفي عام ١٩٢٧ تزوجت من أحمد الشريعي عمدة سمالوط، ولكن عندما علمت أسرته بأمر الزواج طلبت منه أن يطلقها، وبالفعل قام بطلاقها، بعد أن طلقها أحمد الشريعي قررت الانتقام منه، وتزوجت من شقيقه مصطفى الشريعي عام ١٩٣٣، ولكنها طلبت منه الطلاق عندما علمت بأمر زواجه عليها من امرأة أخرى بعد سبع سنوات.
في الثلاثينات من القرن الماضي عانت عزيزة من الإفلاس، وأغلقت شركة الإنتاج الخاصة بها، ووقعت في غرام الممثل والمخرج محمود ذو الفقار والذي كان أصغر منها بعدة سنوات، ولكنه تزوجها، وأسسا معاً شركة الإنتاج التي عرفت باسم “شركة أفلام عزيزة” وقد حققت هذه الشركة نجاحاً جماهيرياً وفنياً وتجارياً، ولكن كان معروف بين نجوم الوسط الفني أن الزوج الشاب محمود ذو الفقار يسيء معاملة زوجته عزيزة أمير، ولكنها كانت تقول عنه أنه حب عمرها.
أبناء عزيزة أمير
حملت الفنانة عزيزة أمير مرة واحدة فقط، ورزقت بطفل ولكنه توفي بعد الولادة بعدة ساعات، ولم ترزق بأي أطفال بعد ذلك، ولكنها كانت تقول أن السينما هي ابنتها.
وفاة عزيزة أمير
في بداية خمسينات القرن الماضي أصيبت عزيزة أمير بمرض جعلها غير قادرة على الحركة بشكل صحيح، فاعتزلت التمثيل، وكرست وقتها للتأليف والكتابة، وفي هذه الأثناء قامت بكتابة سيناريو وحوار فيلم “خدعني أبي”.
ولكن حبها للتمثيل جعلها تعود للفن رغم مرضها، وشاركت في آخر أفلامها السينمائية وهو فيلم “آمنت بالله”، وقد تعرضت بعض أجزاء هذا الفيلم للحريق أثناء حريق القاهرة، ولكن تم استعادة هذه الأجزاء، وتم عرض الفيلم، ولكن القدر لم يمهل عزيزة أمير لمشاهدة آخر أفلامها، فقد وافتها المنية في مثل هذا اليوم من شهر فبراير في عام ١٩٥٢.
More Stories
جورجينا رودريغيز.. أناقة جريئة في الموسم الثالث من مسلسلها
نانسي عجرم تثير الجدل بإطلالتها في حفل بالسعودية
هاندا أرتشيل تكشف عن وجه آخر لحياتها: صور جريئة من عطلتها في أثينا