موقع خبركو

مصادر إخبارية موثوقة

هذه هي حكاية أول سيدة احبها عبد الحليم حافظ .. تعرف عليها!




على الرغم من مرور سنوات عديدة على رحيل العندليب الأسمر، إلا أنه يظل أيقونة الغناء في مصر والوطن العربي ورمز من رموز الفن .

وانجذب العندليب للموسيقى منذ سنوات طفولته الأولى لتكون وجهته الدراسة بمعهد الموسيقى العربية وبعد تخرجه عمل مدرسا للتربية الموسيقية بمدارس طنطا والزقازيق.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

في هذا الموعد.. حكيم يحيي حفلا غنائي في الساحل الشمالي

موعد الكشف عن مرسيدس T-Model الكومبي الجديدة

بعد القبض على زوجها.. بوسي تكشف أسرار عن حياتها الشخصية لأول مرة في برنامج “حبر سري” اليوم

مرشحنيش غي أدوار تانية.. سيد الطيب يتحدث عن أمير كرارة!!

بكلمات رومانسية.. أصالة تحتفل بذكرى زواجها الثانية من فائق حسن

في ثالث أيام العيد.. لطيفة ضيفة منى الشاذلي!!

محمد عز يوجه رسالة غامضة لجمهوره عبر إنستجرام

أحمد سعد يلقن سمية الخشاب درس قاسي بعد السخرية من ملابسه الشفافة

ريهام عبد الغفور توجه رسالة لـ والدها في عيد ميلاده

هل خضعت إنجي المقدّم لعمليات تجميل؟.. الفنانة تجيب بكل صراحة!!

في ذكرى ميلاده نتحدث عن أول قصة حب في حياة عبد الحليم حافظ وكان اسمها “سعدية” وهى فتاة ريفية لا تجيد القراءة والكتابة، ووصفها العندليب بأنها أول قصة حب في حياته، وفق ما كتبه بنفسه في مجلة “أهل الفن”، في العدد 264 بتاريخ 19 سبتمبر 1955.

وكتبت المجلة في مقدمة المقال الذي كتبه عبد الحليم أن “قلب عبد الحليم حافظ ليس سراً مغلقاً كما يعتقد الجميع، إنه قلب فنان.. أحب.. وبكى، عواطفه المتدفقة تجمعت كلها فكانت هذا الإنسان الرقيق الذي تبسم وهو ينادي: على قد الشوق.. وتبكي معه وهو يغني يا قلبي خبي”.

وقال العندليب في مقاله: “ليست صناعتي الكتابة، كما أن الحب لم يكن حرفة قلبي، ومع هذا فإنني أكتب هذه السطور، وهي ليست قصة بالمعنى الذي اتفق الناس عليه، ولكنها أحاسيس عشتها، واليوم أسجلها”.

وأضاف عبد الحليم: “وبدأت هذه القصة – أقصد هذه الأحاسيس– ذات مساء.. مساء بعيد، منذ 5 أعوام، أي في العام 1950 كنت إذ ذاك أتردد على معهد الموسيقى، ولم أكن قد عُرفت كمطرب أو كممثل في الوسط الفني وبين الجمهور على النطاق الذي أُعرف به الآن، وكانت هي نقطة التحول في حياتي”.

وأوضح أنها “كانت جارتي في مقعد الترام (..) لم تكن عيناها الجميلتان خضراوين، ولم يكن فيها من جمال الجسد قدر ما كان فيها من جمال الروح، وكنت فناناً أعشق هذا الجمال”.

ولم يكن يدري العندليب “أشعرت بي هذه الإنسانة أم لم تشعر؟ وهل حدث أن أحست بوجودي أم أن كل ما كنت أتصوره لم يكن أكثر من وهم؟ ولكن هذه الصبية استطاعت أن تعلمني كيف أبحث وكيف أنظر؟ ولكن أي انتظار وأي بحث إن مجلسنا معاً كلانا قريب من الآخر كان يهز جسدي هزًا؟، حتى أصل إلى مكان هبوطي فأغادر الترام”.

وروى كيف قابلها مرة أخرى قائلًا: “لقد شاهدتها في نفس المكان، المقعد الذي يقف السائق أمامه (..) وقفزت إلى الترام (..) ولست أدري كيف أمد يدي فأمسك بيدها، وأربت عليها ثم همست لها: حمد الله على السلامة.. قلتها وأنا لا أعلم موقعها من الحقيقة، أكانت فعلاً على سفر أم أنها ستدرك أنه قول يُلقى، وفي جرأة المطمئن همست في أذنها، سنتين بحالهم وانتي غايبة .. كنتي فين؟.. وعجبت عندما أجابت قالت: كنت في البلد. فقلت: انتي منين. فقالت: من طنطا”.

ومدت الفتاة يدها “فأخرجت خطابي، كانت الورقة قد بليت وكادت أن تتمزق تماماً، وكانت السطور قد انمحت أو كادت.. وكان الوفاء يشع من عيني المرأة، كما لم أره في عيني امرأة من قبل”.

وقالت الفتاة للعندليب: “يا سيدنا الأفندي.. فين أنا وفين أنت.. أنت أفندي متعلم وبتكتب الكلام الحلو ده.. أما أنا بنت شغالة في مصنع.. أروح فين من قلبك فقلت: أنتي في قلبي يا.. فقالت: سعدية”.

وانتهت قصة الحب هذه بأن الفتاة استأذنته هرباً من “حبه”، تاركة له رسالة شفوية مع من كان يقرأ لها رسالة العندليب بأنها كانت “تعيش أحلاماً وردية معه” لكنها قررت العودة لطنطا “المكان الذي ملّته” كي لا تقابل عبدالحليم، ربما لأنها رأت في القصة عدم تكافؤ بينهما.



المصدر