موقع خبركو

مصادر إخبارية موثوقة

“منين اجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه” وهيبة ونعناعة ونواعم وعدوية.. تعرف على حبيبات محمد رشدي



ظل الفنان محمد رشدي الصوت المسموع في الحقول والمصانع والمصاطب والشوارع الضيقة يستأنس به الفقراء والكادحين يحاور الناس.

ويسمع شكواهم ويترجمها في جمل أدائية جميلة وصادقة، وكثيرا ما كان يجد لهم حلولا استثنائية لمواصلة الحياة، ظل يوزع الفرحة علي المشتاقين ولم يبقي لنفسه شيئا.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

تامر عاشور يشوق جمهوره لحلقته في حبر سري .. اليوم

تامر عاشور: الأغاني الدراما هي اللي بتكون شخصية الفنان

نجلاء بدر توجه رسالة غامضة لجمهورها عبر فيسبوك

محمد رمضان يحتفل بوصول أبنته إلى الصف الأول برفقة زوجته

تامر عاشور يفجر مفاجأة بعد طلاقه بأيام: أنا مرتبط دلوقتي!

بعد جوري بكر.. سرقة واختراق هاتف غادة عبد الرازق

جيهان قمري تكشف سر ابتعادها عن التمثيل.. فضحت ما يحدث في الساحة الفنية بكل صراحة!!

سوسن بدر تكشف عن رأيها في المرأة التي تستغني عن عملها من أجل أولادها.. ما قالته غير متوقع!!

جيهان قمري تكشف تفاصيل صادمة عن زيجتها الوحيدة والتي انتهت بالطلاق: مطلعش راجل!

بعد انتقادات مشاركته مع نيللي كريم في عملة نادرة.. تعليق صادم لـ هشام عاشور: الجوازة دي ضراني!!

كما كان يتسلل صوته من بعيد فتتلقفه السواقي وتستبشر بالخير، فيندفع سريان المياه في الممرات الجافة الضيقه، وتفتح الأبواب المغلقة لتستقبل الفرح المغلف في صوته البديع.

والناس لا تحتاج أكثر من ذلك واحد يخفف عنهم الآلام ويشعر بمأسيهم يصدقونه ويتعايش معهم وينطق بالصدق عنهم.

فكانت تقف كل من: وهيبة ونعنانة ونواعم ينتظرن علي الجانب الآخر من الشط الحبيب في رحلة بحثه عن الحلم الجميل والبيت الآمن تزينن وتجملن وتشورن وطال انتظارهن للمغنواتي الذي كان حريصا علي المرور علي كل الأفراح ينشد موال هنا وأغنية هناك.

 وكلما يطول الغياب فهذا يؤكد حرصه علي ألا يغضب أحد ويرد طلبه لكنه في النهاية يأتي محملا بقصص جديدة وهدايا من كل قرية ونجع وشادر ومولد حيث المريدين ينتظرون بشغف وشوق.

فكان حلمه الكبير وإيمانه بموهبته، هما ما جعلاه بعد فترة وجيزة يملأ الأسماع والأنظار، في حضرة العمالقة الكبار :عبدالمطلب وقنديل، وعبدالعزيز محمود، وعبد الغني السيد، وكارم محمود، ومحمد طه .

نحت أغانيه في القلوب ووشم علي الصدور مواويله العذبة ذهب إلى الناس ولم ينتظرهم في الأبراج العاجية أو الحفلات الباهظة، بل اقتحم عزلتهم وبدأ في التفريغ عن ابداعاته وكبتهم فتوحد معهم والتصقوا به ولم ينقطع التصفيق حتي رحيله.

خشي الكثيرون من المطربين بل حرص بعضهم علي محاكاته وترديد أغانيه، لكن أختام رشدي العفوية، لم تكن تقبل التقليد، فسقطوا وظل هو متربعا علي عرش الأغنية الشعبية، لم يستطع أحد الاقتراب منه.

فقد تمكن من فك اللغز مما سهل له اختراق القلوب والأفئدة لم يعتمد علي الصدفة أو المبالغة، بل كانت التلقائية والفطرة النقية هما زاده وزواده “ده مغنواتي كل اللي حيلته موالين يا ليل يا عين” كان كالجدول تنساب منه الكلمات لتجد المرفأ البشوش محتضنا كلماته وأنفاسه وموهبته..

ولكن نجح محمد رشدي في إذابة الجليد المتراكم، ساعده علي ذلك كلمات الأبنودي الصادقة المعجونة بطمي الغيطان والمروية بمياه النيل، ولم يكن الملحن العبقري بليغ حمدي أقل عطاء، فقد استطاع أن يضفر الكلمات بألحان عذبة ملهمة تمس مشاعر الناس، وجاء رشدي ليؤكد لها شرعية البقاء فتمرح وتلهو وتسكن قلوب السامعين العاشقين.



المصدر